مراجعة: الجريمة هي عملنا

مراجعة: الجريمة هي عملنا

إشعار للجماهير: لقد عادت Prudence وBélisaire Beresford! بعدساعة الصفر، يواصل المخرج باسكال توماس تكييف أجاثا كريستي للسينما من خلال إعادة تمثيل الثنائيأخبرني إصبعي الصغيرمما منحه أحد أعظم نجاحاته العامة. مزيج من الكوميديا ​​والجريمة في هذا الترفيه الفاخر الذي سوف يجذبك من خلال التمثيل الدقيق والتمثيل المثالي والتشويق مما يسمح لمدة الفيلم (ساعة و49 دقيقة) بالتمرير بسرعة البرق.

في هذا التعديل الثالث، تقتنع صائدة الفراشات (آني كوردي التي تتحدث بلكنة بلجيكية من شأنها أن تجعل أبناء عمومتها يرتعدون) بأنها شهدت جريمة في القطار. لا أحد يصدقها، باستثناء برودنس بيريسفورد التي ترى في هذه القضية الجديدة فرصة للخروج من روتين التقاعد. والآن تغادر بطلتنا الكارتونية للتحقيق وتجد نفسها منغمسة في قلعة البخيل رودريك شاربنتييه (كلود ريتش، المضحك كرجل عجوز مرير وبخيل ومهووس قليلاً). تتنكر برودينس في زي سيدة بارعة، وسرعان ما تصبح "ماري بوبينز" في المنزل وتحب الجميع. مثالية لإجراء التحقيق المتخفي. وهكذا تكتشف أن السيد شاربنتييه يجلس على كومة من الذهب وأن أطفاله القساة ينتظرون شيئًا واحدًا فقط: موته لكي يرثوا. يكفي لجعل الأجواء متوترة، خاصة وأن الجميع مجتمعون لقضاء عطلة عيد الميلاد..

مرة أخرى، يخلق باسكال توماس عالمًا من الجمال الرائع، ويستولي على الرواية ويستخدمها كملعب، الثنائي فروت/دوسولييه مضحك للغاية لأنه مدفوع بالردود والمواقف المضحكة ولكنه أيضًا مؤثر بسبب صورة الحب بعد الخمسين. أنه يمثل. يضيف باقي الممثلين (كيارا ماستروياني، ميلفيل بوبود، هيبوليت جيراردو…) ألوانًا أخرى للفيلم، بين الجاذبية الجنسية والغموض. سحري مثل فيلم ديزني (جيد)، ومسلي مثل الكوميديا ​​الثقيلة المصنوعة في فرنسا، ودقيق وذكي مثل فيلم مؤلف مدروس:الجريمة هي عملناهو أحد تلك الأفلام التي توفق بين النقاد والجمهور. سيجد الجميع ما يبحثون عنه وسيقضون وقتًا ممتعًا للغاية دون ترك خلاياهم العصبية جانبًا (موضوعات الأسرة والنقل والحب والثقة كلها مجالات يتم التعامل معها بروح الدعابة والدقة). لا شك أن هذا الفيلم ليس جريمة بل هو أمر عظيم!